قال جابر الخير
"إن شرف المواطنة ليس مغنما أو كسبا ماديا بل هو توكيد لمعنى الارتباط بالوطن وللشعور الأصيل بالولاء له والاستعداد للتفاني في خدمته إلي أبعد الحدود".
المواطنة تعني الشعور التام بالانتماء الكامل للوطن والمجتمع الذي يعيش فيه المواطن.وتعني أيضا الشعور بأن هذا الوطن هو بيته وكل فرد منه من أفراد أسرته.. وبهذا الشعور يشيع التعاون والمحبة والألفة بين أفراد الوطن الواحد..
لقد عبر جابر الأحمد عن الولاء للوطن وكيف يكون؟ إن الولاء ليس بأن يدعي البعض المواطنة لتحقيق مكاسب شخصية وأن يتفاخر بانتمائه للأسر الكبيرة أو القبيلة ..فالولاء لا يكون إلا للوطن .. والاعتزاز لا يكون إلا بالانتماء له إذ في هذه الحدود تذوب الطبقية تحت مفهوم الأسرة الواحدة التي تشكل الوطن ..ويتأكد ولاء المواطن لوطنه في التفاني والتضحية نم أجل خدمة وطنه ومجتمعه .. ويتجسد حب المواطن لوطنه في عشقه لترابه وهوائه وتفاخره بكل رمز وشعار يرمز إلى هذا الوطن .. كما يتأكد أيضا بشعور المواطن دائما بأنه مدين لهذا الوطن والمجتمع الذي يعيش فيه حيث أن مردود المواطن مهما كان كبيرا يظل دينا في عنقه مهما تباهى بما يقدمه من خدمات وتضحيات .
وقال جابر الخير
" إن علاقتنا بالدول الأخرى تحددها مصلحتنا ومصلحة أمتنا العربية وإيماننا المطلق بوحدة هذه الأمة كأساس وهدف.. وبالأخوة الإسلامية ، والسلام القائم على العدل ، والصداقة القائمة على الاحترام المتبادل ".
إيمان الكويت العميق والقوي بوحدة المصالح المشتركة للأمة العربية وبالأخوة الإسلامية والسلام القائم على العدل والصداقة القائمة على الاحترام المتبادل هو الأساس وهدف السياسة الكويتية في إقامة العلاقات مع الدول الأخرى..
ولقد برهنت الكويت على تمسكها بسياستها على المستوى العربي من خلال الموقف المؤيدة والمسندة للعديد من القضايا القومية وفي مقدمتها فلسطين.. كما برهنت الكويت على ذلك من خلال التزامها بقرارات الإجماع العربي التي تنص على الحقوق المشروعة لكافة الشعوب العربية وعدم التفريط في أي شبر من الأرض العربية – كما أوفت الكويت بكافة التزاماتها في الدعم المادي والمعنوي للأمة العربية.
كما التزمت أيضا بالأخوة الإسلامية على أساس السلام القائم على العدل وقد برهنت في ذلك من خلال مواقفها العادلة في النزاع العراقي الإيراني. والتي أخمدت نيران حربها لتبدأ مرحلة جديدة في إقرار الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي وعودة الوفاق بين الشعبين الجارين المسلمين..كما وضعت الكويت علاقة الصداقة مع الدول على أساس الاحترام المتبادل وعدم المساس أو التدخل في شؤون الغير.
وقال جابر الخير
وان أعظم إنجاز استطاعت الانتفاضة الفلسطينية بصمودها أن تحققه،هو أنها سلطت أصدق الأضواء أمام الرأي العام العلمي على خرافة التقدمية الإسرائيلية وديمقراطيتها وأكدت الهوية الفلسطينية فوق أرضها،وبأيدي أبنائها . هوية أقوى من القهر، وتستعصي على الشتات والذوبان ، فيها طهارة القدس وصلابة الصخرة المشرفة وهدي المرسلين .
أنه تعبير صادق لجابر الخير لما حققته الانتفاضة الشعبية الفلسطينية من إنجاز في كشف زيف دولة إسرائيل التي تدعي الديمقراطية والرقي والتقدم .. إن الانتفاضة إنجاز عظيم للقضية الفلسطينية لأنه استطاع أن يعري الإعلام الصهيوني أمام الرأي العالمي فيما يروجه من ادعاءات كاذبة برغبة إسرائيل بإقامة دولة متحضرة تصون حرية الإنسان وكرامته.. كما نجحت الانتفاضة في تأكيد الهوية الفلسطينية على أرضها وفشل محاولات الصهيونية العالمية في طمس الشخصية الفلسطينية وإخفاء كل المعالم العربية على الأرض الفلسطينية.
الكويت مصدر فخرنا
" إن الشعور بالذات والامتلاء بعز الانتماء وفخر الانتساب مصدره الأكبر والأوحد، هو الوطن، هو الكويت "
الكويت هي الأصل
" إن الكويت أصل، وأنظمتها فروع، فاحرصوا على الأصل تسلم لكم الفروع"
حب الكويت أعمال لا أقوال
" إن آية حب الكويت أن نحافظ على وحدتها، وأن نعمل على تقدمها "
الكويت مسؤولة من أبنائها
" إن أبناء الكويت ورفعتها، والذود عنها وحمايتها، هو في المقام الأول مسئولية شعبها وجهد أبنائها"
الكويت غايتنا
" ستظل الكويت هي الغاية وستظل كلمتها هي الفصل، فمن عمل لها، ورعى حقها، وصان أمانتها، وقدمها على نفسه، كان في المكانة العليا عند الله "
توجيهات ونصائح إلى الشباب
شبابنا هم غرسنا وثمرنا
" أضيئوا أيها الأخوة الشباب عقولكم بالعلم، وقلوبكم بالإيمان، وطريقكم بالتعاون والعمل، وإ عقولكم وقلوبكم وجهودكم هي حقول المستقبل وأنتم الغرس والثمر"
ماذا نريد لشبابنا
" إننا نريد لشبابنا أن ينشئوا على الكفاح والجد والخشونة والبعد عن الترف وحب المظاهر، مقتدين بآبائهم في الطموح وشدة المراس وعدم الاسترخاء أو التواكل"
الشباب أبناؤنا
" إن الشباب أبناؤنا، نحوطهم بالرعاية وبالمودة، وندعوهم إلى العمل، ونشجعهم بالقول الطيب، وننتظر منهم الإنجاز، يدنا في يدهم، ويد الله فوق أيدينا جميعاً "
رعاية الموهوبين
" الموهوبون ثروات وطنية ، وعلينا واجب رعايتها لتنشأ على العطاء والتواضع معاً "
خير الأبناء
" خير الأبناء من كانوا من الباقيات الصالحات الذين تقوم حياتهم على الإيمان والعلم والإخاء والعمل، وتستمر بهم حسنات الآباء، ويتسع الخير والعطاء "
الإنجاز غايتنا
" نريد أن تكون الإنجازات تصريحاً لا أن تكون التصريحات إنجازاً "
الآمال والأعمال
" إن مسئوليات المستقبل هي أشد من مسئوليات الماضي والحاضر، ووعلى قدر سعة الآمال تأتي ضخامة الأعمال "
ما أحوجنا إلى الحكمة والتعاون والتسامح
" نحن في أيام تحتاج إلى الحكمة أكثر من حاجتها إلى الاندفاع ، وإلى التعاون أكثر من حاجتها إلى المواجهة ، وإلى المصافحة أكثر من حاجتها إلى التحدي"
الوطنية الحقة
" إن الأوطان يبنيها الإنسان، فالتغني بمجد الوطن هو التغني بمقدار ما يعطيه المواطنون"
الخلق صورة حية لما يستكن في النفوس
" لا بد أن نتذكر: أن المحبة لا توجد بقرار، وأن سماحة النفوس لا تزرع بأمر، وأن التعاون والإيثار وكل مفردات الأخلاق لا تصدر بها مراسيم، إنها صورة النفوس التي تتكون من خلال القيم التي تربي عليها الفرد ونشأ بحيث يشعر أن الخروج عليها نوع من سوء الخلق بل والعار "
لا يكلف الله نفساً إلا وسعها
" لتكن خياراتنا على قدر إمكاناتنا ولتكن تحدياتنا على قدر حجمنا ولنحذر أن تكون صيحاتنا أعلى من حناجرنا فالله سبحانه لا يكلف نفساً إلا وسعها، ولا يسومها إلا ما أتاها "
التفريط في المسئولية خطيئة
" إن حمل المسئولية شرف، وصيانتها أمانة، وأدائها واجب، والتفريط فيها خطيئة"
م ن
السبت مارس 08, 2008 6:55 pm
