الدوحة
ا ف ب:
يرفع المنتخب القطري لكرة القدم شعار الفوز أمام ضيفه العراقي بطل آسيا 2007 عندما يلتقيان اليوم على ملعب جاسم بن حمد في نادي السد في الدوحة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى وضمن المجموعة ذاتها، تنتظر الصين مهمة صعبة أمام استراليا في كونمينج. وتتصدر استراليا المجموعة برصيد 3 نقاط من فوزها الكبير على قطر 3- صفر في الجولة الاولى، فيما تتقاسم العراق والصين المركز الثاني برصيد نقطة واحدة لكل منهما.
ويسعى المنتخب القطري الى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتعويض خسارته في الجولة الاولى والابقاء على اماله في المنافسة على بطاقتي المجموعة الى الدور الحاسم. ويخوض المنتخب العراقي المباراة بالشعار ذاته بعد إهداره نقطتين ثمينتين في الجولة الأولى بتعادله مع الصين ما أدى الى اقالة مدربه النروجي اولسن والاستعانة بمدربه الجديد القديم عدنان حمد.
وتؤكد كل المؤشرات أن المنتخب القطري لن يفوت الفرصة وسيعمل على كسب النقاط الثلاث بعد خوضه فترة إعداد جيدة كانت مصدر ارتياح مدربه الاوروجوياني جورج فوساتي الذي وجد الفرصة اخيرا لتجميع اللاعبين بعيدا عن منافسات الدوري وانشغال السد والغرافة بمشاركتهما بدوري ابطال اسيا. ولن يفوت القطريون الفرصة بعد اكتمال صفوفهم وشفاء المصابين وانتهاء الايقافات التي حرمته من بعض نجومه خصوصا هدافه سيباستيان سوريا الذي حال دون مشاركته امام استراليا، وشفاء حسين ياسر وخلفان ابراهيم افضل لاعب في اسيا 2006 اضافة الى انضمام البرازيلي الاصل ايمرسون الى صفوف المنتخب للمرة الاولي بعد شفائه من العملية الجراحية التي اجراها في يناير الماضي.
واثبت ايمرسون جاهزيته للمباراة بعد مشاركته مع السد في مباراتي الاهلي السعودي والوحدة الاماراتي بدوري ابطال اسيا وسجل هدفين في المباراتين. كما شارك في المباراتين الوديتين مع المنتخب امام البحرين والادرن. ويمثل انضمام ايمرسون بجانب سوريا وياسر وخلفان ابراهيم قوة هجومية ضاربة افتقدها المنتخب القطري في مباراة استراليا، وهو ما يجعل حظوظه كبيرة لتحقيق الفوز.
وأعرب فوساتي عن ارتياحه لاستعدادات وجاهزية المنتخب القطري وقال ان فريقه لا ينقصه أي شيء لتحقيق الفوز على المنتخب العراقي وتعويض الخسارة الأولى أمام استراليا، مؤكدا انه لم يجد أي فوارق كبيرة في مستوى المنتخب العراقي خلال مباراته الودية الاخيرة أمام الكويت الجمعة الماضي عن مستواه عندما فاز بكأس آسيا 2007 مشيرا الى أن الفوارق قد يحدثها بعض اللاعبين داخل الملعب.
ويدرك المنتخب العراقي قوة الفريق القطري بعد عودة عناصره الاساسية وهو يحاول التصدي لها بدفاعه القوي رغم افتقاده لصانع العابه نشأت اكرم للطرد في لقاء الصين والمدافع باسم عباس للاصابة، الا ان وجود قائده ومهاجمه الخطير يونس محمود يجعله في وضع جيد الى جانب هوار ملا محمد وجاسم غلام وكرار جاسم وعماد محمد وقصي منير وصالح سدير وحيدر عبد الامير وعلي حسين رحيمة. يذكر ان اخر لقاء جمع المنتخبين كان وديا في 16 اكتوبر الماضي وانتهى لفائدة قطر 3-.2 واكد حمد ان المنتخب العراقي استعد جيدا للمواجهة واوضح انه لن يعاني بسبب اقامة المباراة في الدوحة حيث اعتاد فريقه منذ سنوات طويلة على اللعب خارج ملعبه.
واشار الى ان علاقته باللاعبين سوف تسهل مهمته، وقال ''أعرف كل كبيرة وصغيرة عن منتخب بلادي واللاعبين وبالتالي فالامر ليس صعبا'' واضاف ''من المؤكد اننا سنخوض واحدة من اقوى واشرس المباريات بيد اننا نملك الرغبة الاكيدة لتقديم أداء لافت وعرض قوي لن نتراجع او نتردد في إظهاره أمام المنتخب القطري. لدى الطرفين رغبة مشتركة في الفوز وهذا سيجعل المواجهة ملتهبة ومفتوحة الصراع من اجل الاستئثار بنقاطها كاملة''.
ويخوض المنتخب الصيني اختبارا لا يخلو من صعوبة عندما يستضيف نظيره الاسترالي في كونمينج التي ترتفع عن سطح البحر بـ1600 متر. وخلف اختيار الصين لمدينة كونمينغ استياء كبيرا من مدرب استراليا الهولندي بيم فيربيك ووسائل الاعلام الاسترالية التي اكدت ان ''المنتخب الصيني يحاول بكل الوسائل تعزيز حظوظ منتخب بلاده في تحقيق الفوز''.
غير ان فيربييك اكد ان اصرار الاتحاد الصيني على خوض المباراة في كونمينغ سيزيد حماس لاعبي استراليا على بذل المزيد من الجهد ''وقهر التنين الصيني في عقر داره''. ويدخل المنتخب الاسترالي المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه الكبير على قطر بثلاثية نظيفة، وهو يطمح في مواصلة انطلاقته القوية قبل مواجهتيه الساخنتين للعراق في الجولتين الثالثة والرابعة. في المقابل، يأمل المنتخب الصيني في استغلال عاملي الارض والجمهور والمعنويات العالية بالتعادل الثمين مع العراق في الجولة الاولى، لخطف النقاط الثلاث من استراليا وتعزيز حظوظه في بلوغ الدور الحاسم.
البحرين يستضيف اليابان
قمة الجريحين بين تايلاند وعُمان
المنامة (ا ف ب) - يخوض المنتخب البحريني مواجهة صعبة عندما يستضيف نظيره الياباني اليوم على استاد البحرين الوطني في المنامة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية وضمن المجموعة ذاتها، يلتقي الجريحان تايلاند وعمان في بانكوك من أجل التعويض وتدارك الموقف للبقاء ضمن دائرة المنافسة على بطاقتي المجموعة الى الدور الحاسم.
وتتصدر اليابان المجموعة برصيد 3 نقاط من فوزها الكبير على تايلاند 4-1 في الجولة الاولى، بفارق الاهداف امام البحرين الذي انتزع فوزا ثمينا من عمان 1-صفر في الجولة ذاتها.
وتكتسي مواجهة البحرين واليابان أهمية كبيرة كون المنتخبين يسعيان الى تأكيد انطلاقتهما القوية وتعزيز حظوظهما في تخطي الدور الثالث.
ويدخل أصحاب الأرض اللقاء بطموح فك النحس الذي يلازمهم في مواجهة اليابان حيث لم ينجحوا في تحقيق اي فوز عليها في مشوار لقاءات الفريقين في التصفيات الآسيوية الماضية، اذ فازت اليابان 1-صفر ذهابا وايابا، ثم تفوقت اليابان على البحرين 4-3 في الدور نصف النهائي من بطولة كأس الأمم الآسيوية 2004 في الصين.
ويقود المنتخب البحريني المدرب التشيكي ميلان ماتشالا الذي يطمح إلى تحقيق الفوز مع البحرين على اليابان، حيث سبق وأن حقق هذا الانجاز على اليابان عندما كان يقود المنتخب الكويتي عام 1996 وفي مشواره التدريبي مع المنتخب العماني خسر المواجهات الثلاث التي لعبها أمام اليابان في كأس آسيا 2004 والتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2006 في ألمانيا.
ويعول ماتشالا على حماس وجدية لاعبيه خصوصا بعد التجربة الودية الناجحة التي لعبها أمام المنتخب إيران الجمعة الماضي وحقق فيها فوزا معنويا بهدف وحيد سجله المدافع محمد حسين. ويفتقد ماتشالا الى جهود مدافعه حسين بابا بداعي الإصابة، فيما لم يستعد نجمه محمد سالمين مستواه بعد أن ابتعد عن التدريبات الاعدادية بداعي التعب. ومن المتوقع أن يعول ماتشالا على علاء حبيل وجيسي جون وعبدالله عمر وعبدالله فتاي ومحمود جلال وسلمان عيسى ومحمد حسين وعبدالله المرزوقي ومحمد السيد عدنان وحارس المرمى محمد السيد جعفر.
من جهته، استعد المنتخب الياباني لهذه المباراة بإقامة معسكر تدريبي في دبي، لعب خلاله مباراة ودية أمام النصر الإماراتي فاز فيها بهدفين نظيفين. ويقود المنتخب الياباني المدرب المحلي تاكيشي أوكادا (51 عاما) الذي استلم المهمة خلفا للمدرب البوسني افيتشا أوسيم في ديسمبر الماضي بعدما تعرض الاخير لجلطة دماغية في نوفمبر الماضي.
ويعاني المنتخب الياباني من غياب مجموعة من لاعبيه أبرزهم مهاجم سلتيك الاسكتلندي شونسوكي ناكامورا ولاعب وسط اينترخت فرانكفورت الالماني جونيتشي ايناموتو بداعي الاصابة.
وفي المباراة الثانية يسعى كل من المنتخبين التايلاندي والعماني الى تضميد جراحه عندما يلتقيان اليوم في بانكوك خصوصا وانهما يدركان أن أي تعثر جديد سيبعدهما كثيرا عن المنافسة على بطاقتي المجموعة. ويعقد المنتخب العماني آمالا كبيرة على مواجهة الغد والتي يعتبرها بمثابة بوابة لاستعادة الثقة بالنفس قبل مواجهتيه الساخنتين لنظيره الياباني في الجولتين الثالثة والرابعة.
وحرص المنتخب العماني على التواجد في بانكوك قبل اسبوع واقام معسكرا تدريبيا ركز من خلاله مدربه الاروجوياني خوليو سيزار ريباس على الجوانب التكتيكية والفنية التي سيخوض بها المباراة. واستعد المنتخب العماني بتجربة ودية امام الإمارات انتهت بالتعادل 1-1 وعلى أثرها استبعد ريباس لاعب خط الوسط بدر الميمني وركز على تشكيلة جميعها من اللاعبين المحترفين .
من جهته، استعد المنتخب التايلاندي لمواجهة عمان بخوضه مباراة ودية مع الصين في بكين وانتهت بدورها بالتعادل 3-3 وهو يتطلع من خلال مباراة الغد الى استغلال عاملي الارض والجمهور لتحقيق نتيجة ايجابية يعوض بها خسارته القاسية امام اليابان، ويجدد فوزه الذي حققه على المنتخب العماني في يوليو الماضي في نهائيات كأس آسيا .
التي استضافتها تايلاند وفيتنام وماليزيا واندونيسيا.
الأردن تواجه تركمانستان
مواجهة نارية بين الكوريتين
عشق اباد (ا ف ب) - يرفع المنتخب الأردني شعار الفوز عندما يحل ضيفا على تركمانستان في عشق آباد في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة وضمن المجموعة ذاتها، تلتقي الكوريتان الشمالية والجنوبية في مواجهة نارية في شنغهاي الصينية. وتتصدر كوريا الجنوبية المجموعة برصيد 3 نقاط من فوزها الكبير على تركمانستان 4- صفر في الجولة الأولى، بفارق الاهداف أمام جارتها الشمالية التي انتزعت فوزا ثمينا من الأردن 1-صفر في عمان.
ويعقد المنتخب الاردني آمالا كبيرة على مواجهة تركمانستان كونها الفرصة الوحيدة أمامه لكسب 3 نقاط سهلة للإبقاء على آماله في منافسة الكوريتين على بطاقتي المجموعة إلى الدور الحاسم.
وكان المنتخب الأردني وصل السبت الماضي الى عشق اباد على متن طائرة خاصة بهدف تخفيف متاعب السفر وتعكس ايضا مدى اهتمام المسؤولين الاردنيين بتقديم كل ما يلزم للمنتخب المطالب بالفوز لتفادي توديعه المبكر للمنافسة. واستعد المنتخب الاردني جيدا للمواجهة بخوض مباراتين وديتين خسرهما امام قطر 1-2 في الدوحة واوزبكستان 2-4 في طشقند، وادت الخسارة الاخيرة الى قلق كبير في الشارع الاردني وان بررها مدربه البرتغالي نيلو فينجادا بالارهاق الذي نال من اللاعبين وبعض الهفوات الدفاعية القاتلة.
وفي المجموعة ذاتها، تلتقي الكوريتان الشمالية والجنوبية في مباراة قمة في شنغهاي. واقر الاتحاد الدولي ''فيفا'' اقامة المباراة في مدينة شنغهاي الصينية طلب من الكوريتين الالتزام بقوانينه، اذ فرض عليهم رفع علميهما وانشاد النشيد الوطني الخاص بكل منهما. وكان يفترض اقامة اللقاء في العاصمة الكورية الشمالية بيونج يانج، واقترح اصحاب الارض عدم رفع اي علم بسبب النزاع التاريخي المعروف بين الطرفين، وينطبق الامر عينه على النشيدين الوطنيين على ان يتم استبادلهما بأغنية كورية تقليدية.
واصرت كوريا الجنوبية على رفع علمها وانشاد سلامها الوطني، وقد رفعت شكوى الى ''فيفا'' بعد فشل الطرفين في التوصل الى اتفاق حول الموضوع في الشهر الماضي.
وتعود اخر مباراة جرت بين البلدين الى عام 1990 عندما لعب الطرفان مباراة ودية اقيمت في بيونغيونغ في اطار المساعي القائمة لتوحيد البلدين. ويسعى كل من المنتخبين الى تحقيق الفوز للانفراد بالصدارة وتعزيز حظوظه لتحقيق الفوز، وتبدو كفة الجنوبية راجحة بالنظر الى المستوى الفني للاعبيها وكذلك النتيجة الرائعة التي حققتها في بداية التصفيات.
السعودية ولبنان في ضيافة أوزبكستان وسنغافورة
طشقند (ا ف ب) - يخوض المنتخب السعودي اختبارا صعبا امام مضيفه الاوزبكستاني في طشقند في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ويلتقي في المجموعة ذاتها المنتخبان السنغافوري واللبناني.
وتتصدر السعودية المجموعة بفوزها الصعب على سنغافورة 2- صفر في الجولة الاولى، بفارق الاهداف امام اوزبكستان التي انتزعت فوزا ثمينا من مضيفها لبنان 1-صفر في الجولة ذاتها. وتعتبر المباراة هامة لكلا المنتخبين حيث يتطلع كل منهما للفوز من أجل الانفراد بصدارة المجموعة والتقدم خطوة نحو بلوغ الدور الحاسم، وبالتالي فإن المهمة لن تكون سهلة لكليهما لاسيما في ظل التكافؤ الفني والرغبة المشتركة في حصد النقاط الثلاث.
واستعد المنتخب السعودي جيدا للمباراة من خلال معسكر إعدادي أقامه في المنطقة الشرقية لمدة اسبوع بمشاركة 31 لاعبا تم استبعاد 7 منهم قبل السفر الى طشقند وهم عيسى المحياني وكميل الوباري وماجد المرشدي وأحمد الفريدي وعبدالملك الخيبري وطلال الخيبري وصالح الغوينم. وكان من المفترض ان يخوض المنتخب السعودي مباراة ودية امام البانيا ولكن تم الغاؤها لاستبعاد الاخيرة من قبل الاتحاد الدولي، واكتفى المدرب البرازيلي انجوس بالمناورات التي ركز خلالها على اللعب المتوازن ونقل الكرة بسرعة والتسديد على المرمى. واشار المدرب انجوس الى ان الانسجام يسود صفوف المنتخب وان اللاعبين جاهزون من كافة النواحي لمواجهة اليوم.
ومن المنتظر أن يلعب المدرب بتشكيلة مكونة من تيسير آل نتيف في حراسة المرمى وراشد الرهيب واسامة هوساوي ونايف القاضي وزيد المولد وسعود كريري وخالد عزيز وعمر الغامدي ومحمد الشلهوب وياسر القحطاني ومالك معاذ.
أما منتخب اوزبكستان فيسعى بدوره لتحقيق الفوز لاسيما وان المباراة تقام على ارضه وامام جماهيره التي ستسانده بقوة. واستعد المنتخب الاوزبكي لهذه المباراة المهمة باجراء مباراة ودية ضد منتخب الاردن وكسبها بنتيجة 4-2 وهي نتيجة تؤكد جاهزية المنتخب للمباراة.
وفي المباراة الثانية، لن تختلف حال المنتخب اللبناني عن نظيره السعودي وهو تنتظره مباراة صعبة امام سنغافورة بسبب غياب عدد كبير من لاعبيه البارزين، بعضهم لاسباب شخصية والبعض الاخر بسبب الاصابة.
ولفت ان قائد المنتخب واهم لاعبيه رضا عنتر المحترف في كولن الالماني لم يكن قد حصل على تأشيرة الدخول الى سنغافورة، ما دفع الاتحاد اللبناني لكرة القدم الى رفع شكواه للمراجع الكروية العليا.
وسيكون الهدف الاساس عند المدير الفني عدنان الشرقي تعبئة الفراغ الذي سيخلفه غياب اللاعبين الاخرين، امثال رامز ديوب وحسن معتوق اللذين لم يتمكنا من الالتحاق بالمنتخب بسبب ظروف عملهما، اضافة الى قائد الصفاء خضر سلامة الموجود في فرنسا. وفي الوقت الذي يعاني فيه محمد حلاوي من المرض، يبتعد عن التشكيلة المدافع الصلب علي السعدي بسبب التهاب في الكاحل، كما ان عباس عطوي ''اونيكا'' اعتذر بسبب الاصابة، فيما سيلعب بول رستم وصانع العاب النجمة عباس عطوي رغم معاناتهما من اوجاع.
الكويت وإيران يحاولان تعويض البداية غير المشجعة
الكويت (ا ف ب) - يبحث المنتخبان الكويتي والإيراني عن التعويض عندما يلتقيان اليوم على ستاد نادي الكويت في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة وتلتقي اليوم أيضا ضمن المجموعة ذاتها سوريا مع الإمارات. وكان المنتخبان حققا بداية غير مشجعة في الجولة الاولى، فـ''الازرق'' الكويتي خسر امام مضيفه الإماراتي صفر-2 فيما سقط المنتخب الايراني على ارضه في فخ التعادل السلبي مع نظيره السوري، لذا فانهما سيخوضان المباراة بشعار الفوز لتعويض الانطلاقة غير الموفقة والدخول في صلب المنافسة على بطاقتي المجموعة الى الدور الحاسم قبل فوات الاوان. وتتصدر الإمارات المجموعة برصيد 3 نقاط، فيما تتقاسم سوريا المركز الثاني مع ايران بنقطة واحدة لكل منهما، وتحتل الكويت المركز الاخير من دون رصيد.
واستعدادا لمواجهة اليوم، خاضت الكويت وايران مباراتين وديتين، فتعادلت الاولى مع ضيفتها العراق سلبا، وخسرت الثانية امام مضيفتها البحرين صفر-1 ويمر المنتخبان الكويتي والايراني في ظروف مشابهة على صعيد الجهاز الفني، فالاول يقوده الكرواتي روديون جاسانين ''رادان'' الذي يشرف على تدريب نادي الكويت بالاضافة الى المنتخب، فيما يقود الثاني المهاجم الايراني العملاق الدولي السابق علي دائي وهو يتولي ايضا تدريب فريق سابا المحلي.
وتعرف المدربان المؤقتان على بعضهما مؤخرا من الناحية الفنية من خلال المباراة التي جمعت بين فريقي الكويت وسابا وانتهت بالتعادل 1-1 في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية لمسابقة دوري ابطال اسيا.
واكد مدير المنتخب الكويتي اسامة حسين ان ''الروح المعنوية العالية ليست غريبة على اللاعبين، وان الازرق دائما يظهر صورته الحقيقية في الاوقات الصعبة والحرجة''. واضاف ان اللاعبين حريصون على الفوز لتعويض الخسارة امام الامارات''، واشار الى ''ضرورة احترام المنتخب الايراني كونه له باع طويل في القارة الآسيوية''
في المقابل، يريد المنتخب الايراني الظهور باداء مغاير عن الذي قدمه في مباراته أمام سوريا وفقد على اثره نقطتين مهمتين على ارضه، وهو يسعى الى تحقيق نتيجة ايجابية لمصالحة جماهيره، لذا لن يرضى عن الفوز بديلا، في سعيه للبحث عن التأهل الى المونديال للمرة الرابعة.
ويرى مدرب ايران علي دائي ان ''المنتخب الايراني يتفوق على الكويت نسبيا في بعض الجوانب أهمها كثرة عدد اللاعبين المحترفين في البطولات الأوروبية والاسيوية، وهذا ما يشكل اضافة الى المنتخب من حيث جهوزية واستعداد اللاعبين قبل المباراة اضافة الى الخبرة الكبيرة في التعامل مع المباريات المهمة والحساسة''.
الاتحاد